responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 135
انا الجملى انا على دين على قال: فخرج إليه رجل يقال له مزاحم بن حريث فقال: انا على دين عثمان، فقال له: انت على دين شيطان، ثم حمل عليه فقتله فصاح عمرو بن الحجاج بالناس: يا حمقى اتدرون من تقاتلون ؟ فرسان المصر قوما مستميتين لا يبرزن لهم منكم احد، فانهم قليل وقل ما يبقون والله لو لم ترموهم الا بالحجارة لقتلتموهم، فقال عمر بن سعد: صدقت، الرأى ما رأيت. وارسل إلى الناس يعزم عليهم الا يبازر رجل منكم رجلا منهم. بأحلى من العسل، ويخلفونه بامر من الحنظل، حتى قبض الله إليه، وان أباك عليا قد كان في مثل ذلك، فقوم قد أجمعوا على نصره، وقاتلوا معه الناكثين والقاسطين والمارقين، وقوم خالفوه حتى أتاه أجله، ومضى إلى رحمة الله ورضوانه. وانت اليوم عندنا في مثل تلك الحالة، فمن نكث عهده، وخلع نيته، فلن يضر الا نفسه، والله مغن عنه فسربنا راشدا معافى، مشرقا ان شئت، وان شئت مغربا، فوالله ما أشفقنا من قدر الله، ولا كرهنا لقاء ربنا، فانا على نياتنا وبصائرنا نوالى من والاك، ونعادى من عاداك. الضبط: ربما يجرى على بعض الالسن ويمضى في بعض الكتب هلال بن نافع وهو غلط على ضبط القدماء. " الجملى " منسوب إلى جمل بطن من مذحج. ويمضي على الالسن وفي الكتب البجلى وهو غلط واضح. ابصار العين في انصار الحسين (ص 86 ط النجف) (*)


نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست