responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 124
فقال لهما حسين: اجلسا، فقام عبدالله بن عمير الكلبي فقال: ابا عبدالله رحمك الله ائذن لي فلا خرج اليهما، فرأى حسين رجلا آدم طويلا شديد الساعدين، بعيد ما بين المنكبين، فقال حسين: اني لاحسبه للاقران قتالا، اخرج ان شئت. قال: فخرج اليهما، فقالا له: من أنت ؟ فانتسب لهما، فقالا: لا نعرفك ليخرج الينا زهير بن القين، أو جيب بن مظاهر، أو برير بن حضير، ويسار مستنتل امام سالم، فقال له الكلبي: يا بن الزانية وبك رغبة عن مبارزة أحد من الناس ويخرج اليك أحد من الناس الا وهو خير منك، ثم شد عليه فضربه بسيفه حتى برد فانه لمشتغل به يضربه بسيفه إذ شد عليه سالم، فصاح به قد رهقك العبد، قال فلم يأبه له حتى غشيه، فبدره الصربة فاتقاه الكلبي بيده اليسرى فأطار أصابع كفه اليسرى، ثم مال عليه الكلبي فضربه حتى قتله، وأقبل الكلبي مرتجزا وهو يقول وقد قتلهما جميعا: ان تنكروني فأنا بن كلب * حسبي ببيتي في عليم حسبي اني امرؤ ذو مرة وعصب * ولست بالخوار عند النكب اني زعيم لك ام وهب * بالطعن فيهم مقدما والضرب ضرب غلام مؤمن بالرب فأخذت ام وهب امرأته عمودا ثم اقبلت نحو زوجها تقول له: فداك أبي وامي قاتل دون الطيبين ذرية محمد، فأقبل إليها يردها نحو النساء، فأخذت تجاذب ثوبه ثم قالت: اني لن ادعك دون أن اموت معك، فناداها حسين فقال: جزيتم من اهل بيت خيرا، ارجعي رحمك الله إلى النساء فاجلسي معهن فانه ليس على النساء قتال، فانصرفت اليهن


نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست