responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 120
نأمتك ابرمتنا بكثرة كلامك، فقال له زهير: يابن البوال على عقبيه ما أياك اخاطب، انما انت بهيمة والله ما اظنك تحكم من كتاب الله آيتين فابشر بالخزى يوم القيامة والعذاب الاليم. فقال له شمر: ان الله قاتلك وصاحبك عن ساعة، قال: أفبالموت تخوفني ؟ فوالله للموت معه احب الي من الخلد معكم. قال: ثم اقبل على الناس رافعا صوته فقال: عباد الله لا يغرنكم من دينكم هذا الجلف [1] الخافى وأشباهه، فوالله لا تنال شفاعة محمد صلى الله عليه وآله قوما هراقوا دماء ذريته واهل بيته وقتلوا من نصرهم وذب عن حريمهم. قال: فناداه رجل فقال له: ان ابا عبدالله يقول لك اقبل فلعمري لئن كان مؤمن آل فرعون نصح لقومه وابلغ في الدعاء لقد نصحت لهؤلاء وابلغت لو نفع النصح والابلاغ. قال أبو مخنف - عن ابي جناب الكلبي عن عدي بن حرملة قال: ثم ان الحر بن يزد لما زحف عمر بن سعد قال له: اصلحك الله مقاتل انت هذا الرجل ؟ قال: اي والله قتالا ايسره أن يسقط الرؤوس وتطيح الايدي، قال افما لكم في واحدة من الخصال التي عرض عليكم رضى ؟ قال عمر بن سعد: اما والله لو كان الامر الي لفعلت ولكن اميرك قد ابى ذلك. قال: فأقبل حتى وقف من الناس موقفا ومعه رجل من قومه يقال له: قرة بن قيس فقال: يا قرة هل سقيت فرسك اليوم ؟ قال: لا، قال:

[1] في الكامل: الجافي وهو الاظهر (*)

نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست