responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 118
بن مالك، يخبروكم أنهم سمعوا هذه المقالة من رسول الله صلى الله عليه وآله لي ولاخي، أفما في هذا حاجزلكم عن سفك دمي ؟ فقال له شمر بن ذي الجوشن هو يعبد الله على حرف ان كان يدري ما تقول، فقال له حبيب بن مظاهر: والله اني لاراك تعبد الله على سبعين حرفا، وأنا أشهد انك صادق ما تدري ما يقول، قد طبع الله على قلبك. ثم قال لهم الحسين: فان كنتم في شك من هذا القول أفتشكون أثرا ما أتى ابن بنت نبيكم ؟ فوالله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبي غيري منكم ولا من غيركم، أنا ابن بنت نبيكم خاصة، اخبروني اتطلبوني بقتيل منكم قتلته ! أو مال لكم استهلكته ؟ أو بقصاص من جراحة ؟ قال: فأخذوا لا يكلمونه، قال: فنادى يا شبث بن ربعى، ويا حجار بن أبجر، ويا قيس بن الاشعث، ويا يزيد بن الحارث، الم تكتبوا إلى أن قد اينعت الثمار، واخضر الجناب، وطمت الجمام، وانما تقدم على جند لك مجند فاقبل، قالوا له: لم نفعل، فقال: سبحان الله بلى والله لقد فعلتم. ثم قال: ايها الناس اذكر هتموني فدعوني انصرف عنكم إلى مأمنى من الارض، قال: فقال له قيس بن الاشعث: أو لا تنزل على حكم بني عمك ؟ فانهم لن يروك الا ما تحب، ولن يصل اليك منهم مكروه، فقال له الحسين: انت اخو اخيك، اتريد ان يطلبك بنو هاشم باكثر من دم مسلم بن عقيل ؟ لا والله لا اعطيهم بيدي اعطاء الذليل، ولا اقر اقرار العبيد. عباد الله اني عذت بربي وربكم ان ترجمون، اعوذ بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب قال: ثم انه أناخ راحلته وامر عقبة بن


نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست