responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 101
قال فلما قرأ عبيدالله الكتاب قال: هذا كتاب رجل ناصح لاميره مشفق على قومه نعم قد قبلت. قال: فقام إليه شمر بذي الجوشن فقال: اتقبل هذا منه ؟ وقد نزل بارضك إلى جنبك، والله لان رحل من بلدك ولم يضع يده في يدك ليكونن اولى بالقوة والعز ولتكونن اولى بالضعف والعجز، فلا تعطه هذه المنزلة فانها من الوهن ولكن لينزل على حكمك هو واصحابه، فان عاقبت فانت ولى العقوبة، وان غفرت كان ذلك لك، والله لقد بلغني ان حسينا وعمر بن سعد يجلسان بين العسكرين فيتحدثان عامة الليل، فقال له ابن زياد: نعم ما رايت الراى رايك. قال أبو مخنف - فحدثني سليمان بن ابي راشد عن حميد بن مسلم قال: ثم ان عبيدالله بن زياد دعا شمر بن ذي الجوشن فقال له: اخرج بهذا الكتاب إلى عمر بن سعد فليعرض على الحسين واصحابه النزول على حكمي، فان فعلوا فليبعث بهم إلى سلما، وان هم ابوا فليقاتلهم، فان فعل فاسمع له واطع، وان هو أبي فقاتلهم فانت امير الناس وثب عليه فاضرب عنقه وابعث إلى برأسه قال ابوممخنف - حدثني أبو جباب الكلبى قال: ثم كتب عبيدالله بن زياد إلى عمر بن سعد، أما بعد فانى لم ابعثك إلى حسين لتكف عنه ولا لتطاوله ولا لتمنيه السلامة والبقاء ولا لتقعد له عندي شافعا، انظر فان نزل حسين واصحابه على الحكم واستسلموا فابعث بهم إلى سلما، وان ابوا فازحف إليهم حتى تقتلهم وتمثل بهم، فانهم لذلك مستحقون، فان قتل حسين فأوط الخيل صدره وظهره، فانه عاق مشاق، قاطع ظلوم،


نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست