responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتضب الأثر في النصّ على الأئمة الإثني عشر نویسنده : الجوهري، ابن عيّاش    جلد : 1  صفحه : 46

مُشْمَعِلُّ بْنُ سَعْدٍ النَّاشِرِيُّ لِلْوَرْدِ بْنِ زَيْدٍ أَخِي الْكُمَيْتِ بْنِ زَيْدٍ الْأَسَدِيِّ؛ وَ قَدْ وَفَدَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَاقِرِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُخَاطِبُهُ وَ يَذْكُرُ وَفَدَاتِهِ إِلَيْهِ وَ هِيَ نَظْمٌ:[1].

كَمْ جُزْتُ فِيكَ مِنْ أَحْوَازٍ وَ أَيْفَاعٍ‌

وَ أَوْقَعَ الشَّوْقُ بِي قَاعاً إِلَى قَاعٍ‌[2]

يَا خَيْرَ مَنْ حَمَلَتْ أُنْثَى وَ مَنْ وَضَعَتْ‌

بِهِ إِلَيْكَ غَدَا سَيْرِي وَ إِيضَاعِي‌[3]

أَمَا بَلَّغْتُكَ فَالْآمَالُ بَالِغَةٌ

بِنَا إِلَى غَايَةٍ يَسْعَى لَهَا السَّاعِي‌

مِنْ مَعْشَرِ شِيعَةٍ لِلَّهِ ثُمَّ لَكُمْ‌

صَوَرٌ إِلَيْكُمْ بِأَبْصَارٍ وَ أَسْمَاعٍ‌[4]

دُعَاةِ أَمْرٍ وَ نَهْيٍ عَنْ أَئِمَّتِهِمْ‌

يُوصِي بِهَا مِنْهُمْ وَاعٍ إِلَى وَاعٍ‌

لَا يَسْأَمُونَ دُعَاءَ الْخَيْرِ رَبَّهُمُ‌

أَنْ يُدْرِكُوا فَيُلَبُّوا دَعْوَةَ الدَّاعِ‌

.

وَ قَالَ فِيهَا مِنْ مُخْتَزَنِ الْغُيُوبِ مِنْ ذَلِكَ سُرَّمَنْ‌رَأَى قَبْلَ بِنَائِهَا وَ مِيلَادِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِ السَّلَامُ.

مَتَى الْوَلِيدُ بِسَامَرَّا إِذَا بُنِيَتْ‌

يَبْدُو كَمِثْلِ شِهَابِ اللَّيْلِ طَلَّاعٌ‌

حَتَّى إِذَا قَذَفَتْ أَرْضُ الْعِرَاقِ بِهِ‌

إِلَى الْحِجَازِ أَنَاخُوهُ بِجَعْجَاعٍ‌[5]

وَ غَابَ سَبْتاً وَ سَبْتاً مِنْ وِلَادَتِهِ‌

مَعَ كُلِّ ذِي جَوْبٍ لِلْأَرْضِ قَطَّاعٌ‌[6]


[1] اخرجه فى البحار ص 99 ج 11 عن هذا الكتاب.

[2] الاحواز جمع الحوزة: النّاحية. و الايفاع جمع اليفع: التّلّ المشرف او كلّ ما ارتفع من الارض و القاع: ارض سهلة مطمئنّة قد انفرجت عنها الجبال و الاكام.

[3] أوضع البعير: حمله على سرعة السّير.

[4] الصّور: الميل و العوج يقال« فى عنقه صوّر»: و هنا كناية عن الخضوع و الطّاعة.

[5] الجعجاع: المكان الضّيق الخشن.

[6] السّبت: الدّهر و فسّر فى حديث ابيطالب مع فاطمة بنت اسد بثلثين سنة و جاب الارض جوبا: قطعها.

نام کتاب : مقتضب الأثر في النصّ على الأئمة الإثني عشر نویسنده : الجوهري، ابن عيّاش    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست