responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتضب الأثر في النصّ على الأئمة الإثني عشر نویسنده : الجوهري، ابن عيّاش    جلد : 1  صفحه : 42

و مواليدهم بذكرهم‌[1].


[1] و من جملة الروايات التى رواها الشيخ ابو عبد اللّه احمد بن محمد الجوهرى( مؤلف هذا الكتاب) ما اخرجه الخزاز فى الكفاية ص 293 فى باب ما جاء عن سلمان عنه و عن محمد بن عبد المطلب جميعا عن محمد بن لاحق اليمانى عن ادريس بن زياد السبيعى عن اسرائيل بن يونس بن ابى اسحق السبيعى عن جعفر بن زبير عن القسم بن سليمان عن سلمان الفارسى قال خطبنا رسول اللّه( ص) فقال معاشر الناس انى راحل عنكم عن قريب و منطلق الى الغيب اوصيكم فى عترتى خيرا و اياكم و البدع فان كل بدعة ضلالة و كل ضلالة و اهلها فى النار معاشر الناس من افتقد الشمس فليتمسك بالقمر و من افتقد القمر فليتمسك بالفرقدين و من افتقد الفرقدين فليتمسك بالنجوم الزاهرة بعدى اقول قولى و استغفر اللّه لى و لكم فلما نزل عن منبره عليه السلام تبعته حتى دخل بيت عايشة فدخلت عليه فقلت بابى و امى يا رسول اللّه سمعتك تقول اذا افتقدتم الشمس فتمسكوا بالقمر و اذا افتقدتم القمر فتمسكوا بالفرقدين و اذا افتقدتم الفرقدين فتمسكوا بالنجوم الزاهرة فما الشمس و ما القمر و ما الفرقدان و ما النجوم الزاهرة فقال اما الشمس فانا و اما القمر فعلى عليه السلام و اذا افتقد تمونى فتمسكوا به بعدى و اما الفرقدان فالحسن و الحسين عليهما السلام فاذا افتقدتم القمر فتمسكوا بهما و اما النجوم الزاهرة فالائمة( فهم خ ل) التسعة من صلب الحسين عليهم السلام و التاسع مهديهم ثم قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هم الاوصياء و الخلفاء بعدى ائمة ابرار عدد اسباط يعقوب و حوارى عيسى قلت فسمهم لى يا رسول اللّه قال اولهم سيدهم على بن ابيطالب عليه السلام( و بعده ظ) سبطاى و بعدهما زين العابدين على بن الحسين عليه السلام و بعده محمد بن على باقر علم النبيين و جعفر الصادق بن محمد و ابنه الكاظم سمى موسى بن عمران و الذى يقتل بارض خراسان على عليه السلام ثم ابنه و الصادقان على و الحسن و الحجة القائم المنتظر فى غيبته فانهم عترتى من دمى و لحمى علمهم علمى و حكمهم حكمى من آذانى فيهم فلا انا له اللّه تعالى شفاعتى.

نام کتاب : مقتضب الأثر في النصّ على الأئمة الإثني عشر نویسنده : الجوهري، ابن عيّاش    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست