عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ؛ وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ؛ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ؛ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ؛ وَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى، وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ؛ وَ الْخَلَفُ مِنْهُمُ الْحُجَّةُ لِلَّهِ؛ ثُمَّ قَالَ لِي: يَا دَاوُدُ أَ تَدْرِي أَيْنَ كَانَ وَ مَتَى كَانَ مَكْتُوباً؟ قُلْتُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنْتُمْ! قَالَ: قَبْلَ أَنْ يُخْلَقَ آدَمُ بِأَلْفَيْ عَامٍ، فَأَيْنَ يُتَاهُ بِزَيْدٍ وَ يُذْهَبُ بِهِ: إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ لَنَا عَدَاوَةً وَ حَسَداً الْأَقْرَبُ إِلَيْنَا فَالْأَقْرَبُ!.
قَالَ: وَ مِمَّا حَدَّثَنِي بِهِ هَذَا الشَّيْخُ الثِّقَةُ أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ وَ أَخْرَجَهُ إِلَيَّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ وَ تَارِيخِهِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَ ثَمَانِينَ وَ مِأَتَيْنِ سَمَاعَهُ مِنْ عُبَيْدِ بْنِ كَثِيرٍ أَبِي سَعْدٍ الْعَامِرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي نُوحُ بْنُ دَرَّاجٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْأَعْمَشِ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنِ ابْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيِّ- مِنْ سُوَاءَةَ بْنِ عَامِرٍ- وَ الْحَرْثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَارِثِيِّ الْهَمْدَانِيِّ، وَ الْحَرْثِ بْنِ شَرِبٍ؛ كُلٌّ حَدَّثَنَا أَنَّهُمْ كَانُوا عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَكَانَ إِذَا أَقْبَلَ ابْنُهُ الْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: مَرْحَباً يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ إِذَا أَقْبَلَ الْحُسَيْنُ يَقُولُ:
بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا أَبَا ابْنِ خَيْرِ الْإِمَاءِ فَقِيلَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا بَالُكَ تَقُولُ هَذَا لِلْحَسَنِ وَ تَقُولُ هَذَا لِلْحُسَيْنِ؟ وَ مَنِ ابْنُ خِيَرَةِ الْإِمَاءِ؟ فَقَالَ: ذَلِكَ الْفَقِيدُ الطَّرِيدُ الشَّرِيدُ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ هَذَا وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ[1].
(قال: و من اتقن الاخبار المأثورة و غريبها و عجيبها و من المصون المكنون فى اعداد الائمة و أسمائهم من طريق العامة مرفوعا و هو خبر
[1] و اخرجه فى البحار عن هذا الكتاب ج 13 ص 28.