responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتضب الأثر في النصّ على الأئمة الإثني عشر نویسنده : الجوهري، ابن عيّاش    جلد : 1  صفحه : 1

[المقدمة]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

الحمد للّه المبتدى خلقه بالنعم، و ايجادهم بعد العدم، و المصطفى منهم من شاء فى الامم، حججا على سائر الامم، و بمحمد صلّى اللّه عليه و آله ختم، و بالائمة من بعده النعمة أتمّ، مصابيح الظلم، و ينابيع الحكم، صلى اللّه عليهم و سلم و كرم، فجعلهم اللّه تبارك و تعالى من حججه الماضين أبد الابدين، و ضرب لهم فى كتابه أمثالا فقال جل اسمه: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً و قال: فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً و قال: بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً ثم قرنهم رسول اللّه بكتاب ربه، جعلهم قرنائه، و عليه امناءه،

فَقَالَ: إِنِّي مُخَلِّفٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي أَلَا وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ.

، فجعل حكمهما فى الطاعة و فى الاقتداء بهما واحدا، ثم أعلمنا صلّى اللّه عليه و آله اسماءهم عليهم السلام و انبائهم و وقفنا على اعيانهم و ازمانهم، و جعل ثانى عشرهم قائمهم عليه السّلام كما كان هو للانبياء خاتمهم، فمن حاول انتقاصا من مددهم او زيادة فى عددهم فقد الحد فى دين اللّه، و باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ‌، و هو كالزايد فى كتاب اللّه و المنتقص منه، اذ كان حكمهم و القرآن واحدا لا منتقصا منه و لا زائدا صلى اللّه عليهم و سلم.

و قد ذكرت فى كتابى هذا من مقتضب الآثار ما ادّته الينا رواة الحديث من مخالفينا من النص على ائمتنا عليهم السلام من الروايات الصحيحة و التوقيف على اسمائهم و أعيانهم و أعدادهم موافقا لرواياتنا، فنقلته‌

نام کتاب : مقتضب الأثر في النصّ على الأئمة الإثني عشر نویسنده : الجوهري، ابن عيّاش    جلد : 1  صفحه : 1
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست