responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتضب الأثر في النصّ على الأئمة الإثني عشر نویسنده : الجوهري، ابن عيّاش    جلد : 0  صفحه : 14

لاهل السَّمَاءِ وَ اهل بيتى امان لاهل الارض فاذا ذَهَبَ اهل بيتى جَاءَ اهل الارض مِنَ الْآيَاتِ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ‌[1].

و منها: قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ. فى كُلِّ خَلَفٍ مِنْ امتى عُدُولٌ مِنْ اهل بيتى يَنْفُونَ عَنْ هَذَا الدِّينِ تَحْرِيفَ الضَّالِّينَ وَ انْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَ تَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ الا و ان ائمتكم وَفْدُكُمْ الى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَانْظُرُوا مَنْ تُوفِدُونَ اخرجه الملا و ابن حجر، و القندوزى و المحب الطبرى و غيرهم‌[2].

و منها قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: مَنْ سَرَّهُ ان يَحْيَى حياتى، وَ يَمُوتَ مماتى وَ يَسْكُنَ جُنَّةَ عَدْنٍ غَرَسَهَا ربى فَلْيُوَالِ عَلِيّاً مِنْ بعدى، وَ لْيُوَالِ وَلِيَّهُ، وَ لْيَقْتَدِ بالائمة مِنْ بعدى، فانهم عترتى خُلِقُوا مِنْ طينتى رُزِقُوا فَهْماً وَ عِلْماً، وَ وَيْلٌ لِلْمُكَذِّبِينَ بفضلهم مِنْ امتى الْقَاطِعِينَ فِيهِمْ صلتى لَا انالَهُمُ اللَّهُ شفاعتى.

اخرجه ابو نعيم فى الحلية بسنده عن ابن عباس، و اورده المتقى فى الكنز (ح 3819)، و منتخب كنز العمال ص 94 ج 5 عن الطبرانى و اخرجه ايضا ابن ابى الحديد فى شرح النهج و روى نحوه احمد فى مسنده (ج 2 ص 449) و اخرجه الخوارزمى فى المناقب (ص 44 و 45).

و الاحاديث من طرق العامة بهذه المعانى فى الدلالة على امامة امير المؤمنين و اولاده الطاهرين عليهم السلام و وجوب اطاعتهم و الرجوع اليهم فى الامور الدينية و الدنيوية كثيرة جدّا لا يسعها المقام احصائها و الاشارة اليها و قد ذكرنا طائفة منها فى كتاب افرد ناه لاثبات حجية النصوص المأثورة عن ائمة اهل البيت (ع) و وجوب الاخذ بما ورد عنهم فى الاحكام الشرعية و فى كتاب منتخب الاثر فى الامام الثانى عشر عليه السّلام و فى‌


[1] المستدرك ج 3 ص 149 و الصواعق 150 و 185 و 234 و الجامع الصغير ج 2 ص 189 و كنوز الحقائق ص 133 و ينابيع المودة ص 19 و 20 و رشفة الصادى ص 78 و احياء الميت ج 21 و 35.

[2] الصواعق ص 148 و رشفة الصادى ص 72 و ينابيع المودة ص 191.

نام کتاب : مقتضب الأثر في النصّ على الأئمة الإثني عشر نویسنده : الجوهري، ابن عيّاش    جلد : 0  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست