responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصابيح الإمامة نویسنده : الكرماني، حميد الدين    جلد : 1  صفحه : 113
عاملا لعموم الفساد بعدم الورع، ولا مع كونه من الذرية، والعقب، والعلم والعمل الذي هو الورع من لا يكون منصوصا عليه، لكون مقامه مقام الرسول. ولايكون منصوصا (عليه) من لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر،، ولا يدعو إلى طاعة الله بإمامته، لكون النص علة للامر والنهي، والدعاء إلى الله. وكون الامر والنهي والدعاء إلى الله ثمرة النص، وكان الحاكم بأمرالله أمير المؤمنين صلوات الله عليه متحدا بهذا الحد كغيره كما بينا في الجداول ليعاين آخر البرهان، وكان منه أنه مفترض الطاعة، إذا الحاكم بأمر الله أمير المؤمنين سلام الله عليه الامام مفترض الطاعة. " جدول لحد الامامة ليبين به من اتحد بحدها ومن لم يتحد بحدها، ومتحقق أن الامامة لمن منهم حقا ". قد تبين لذلك أن المتحد بحد الامامة هو الحاكم بأمر الله أمير المؤمنين سلام الله عليه لا غيره من المدعين، وطاعته لازمة للامة كلها. وإذ قد أتينا عى ما وعدناه في أول الكتاب بحسب توفيق الله وحسن نظر وليه عليه السلم فنقول: إننا اختصرنا من البراهين التي يجمعها كل مصباح على العدة الموردة فيه، ولم نطول بزيادة فيها، ومعارضة المعارض عليها في كل باب، والجواب عنها لاستيعاب ذلك كله غير هذا الكتاب مما يتلوه. ثم حذارا من وقوع ملالة تضيق الصدر فتكل النفس بها عن الاستيعاب فتبطل الفائدة وإلا فنعم الله أكثر من أن تحصى ثم لكون الكتاب مقدمة لما يجئ في كتابنا المعروف " براحة العقل " من العلوم المؤمنين سلام الله عليه لا غيره من المدعين، وطاعته لازمة للامة كلها. وإذ قد أتينا عى ما وعدناه في أول الكتاب بحسب توفيق الله وحسن نظر وليه عليه السلم فنقول: إننا اختصرنا من البراهين التي يجمعها كل مصباح على العدة الموردة فيه، ولم نطول بزيادة فيها، ومعارضة المعارض عليها في كل باب، والجواب عنها لاستيعاب ذلك كله غير هذا الكتاب مما يتلوه. ثم حذارا من وقوع ملالة تضيق الصدر فتكل النفس بها عن الاستيعاب فتبطل الفائدة وإلا فنعم الله أكثر من أن تحصى ثم لكون الكتاب مقدمة لما يجئ في كتابنا المعروف " براحة العقل " من العلوم التي تليق بالمندرج في المعارف الدينية.


نام کتاب : مصابيح الإمامة نویسنده : الكرماني، حميد الدين    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست