responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 8  صفحه : 134

الحادي و السبعون: حمل الذخائر و الأمتعة من تركة أبيه- (عليه السلام)- التي ختم عليها جعفر الكذّاب و الحاضرون لا يستطيعون الحركة و الكلام‌

2736/ 80- عنه في «هدايته»: عن محمّد بن عبد الحميد البزّاز و أبي الحسين‌ [1] محمّد بن يحيى و محمّد بن ميمون الخراساني و الحسين بن مسعود الفزاري قالوا جميعا، و قد سألتهم في مشهد سيّدنا أبي عبد اللّه الحسين- (عليه السلام)- بكربلاء عن جعفر و ما جرى من أمره قبل غيبة سيّدنا أبي الحسن و أبي محمّد- (عليهما السلام)- صاحبي العسكر، و بعد غيبة سيّدنا أبي محمّد- (عليه السلام)- و ما ادّعاه جعفر و ما ادّعي له، فحدّثوني من جملة أخباره: أنّ سيّدنا أبا الحسن- (عليه السلام)- كان يقول لهم: تجنّبوا ابني جعفرا فإنّه منّي بمنزلة [2] نمرود من نوح، الّذي قال اللّه عزّ و جلّ فيه فقال:

رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي‌ فقال اللّه: يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ‌ [3]، و أنّ أبا محمّد- (عليه السلام)- كان يقول لنا بعد أبي الحسن- (عليه السلام)-: «اللّه اللّه أن يظهر لكم أخي جعفر على سرّ ما مثلي و مثله إلّا مثل هابيل و قابيل ابني آدم، حيث حسد قابيل هابيل على ما أعطاه اللّه لهابيل من فضله فقتله، و لو تهيّأ لجعفر قتلي لفعل، و لكنّ اللّه غالب على أمره»، و لقد عهدنا بجعفر [4] و كلّ من في البلد بالعسكر من الحاشية الرجال و النساء


[1] في المصدر: أبو الحسن، و فيه: و الحسن بن مسعود الفزاري.

[2] في المصدر: أما إنّه منّي مثل نمرود.

[3] هود: 45- 46.

[4] كذا في المصدر، و في الأصل: لجعفر.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 8  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست