نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 7 صفحه : 527
برسالته أشاع الخبر في الناس، فلمّا أن تعال النهار رأينا قوما من الشيعة على أشدّ قلق ممّا نحن فيه، فأخفينا أثر الرسالة و لم نظهره.
و الحديث طويل يأتي إن شاء اللّه تعالى في التاسع و العشرين و مائة من معاجز أبي محمد الحسن العسكري- (عليه السلام)-. [1]
السابع و الثمانون: علمه- (عليه السلام)- بما يكون
2512/ 92- عنه باسناده في «هدايته»: عن محمد بن عبد الحميد البزّاز و أبي الحسن محمد بن يحيى و محمد بن ميمون الخراساني و الحسين [2] بن مسعود الفزاري قالوا جميعا: و قد سألتهم في مشهد سيّدنا أبي عبد اللّه الحسين- (عليه السلام)- بكربلاء عن جعفر الكذّاب و ما جرى في أمره قبل غيبة سيّدنا أبي الحسن و أبي محمد- (عليهما السلام)- صاحبي العسكر، و بعد غيبة سيّدنا أبي محمد- (عليه السلام)-، و ما ادّعاه جعفر و ما ادّعى له، فحدّثوني من جملة أخباره: أنّ سيّدنا أبا الحسن عليّ بن محمد الهادي- (عليهما السلام)- كان يقول لهم: تجنّبوا ابني جعفرا، فإنّه منّي بمنزلة نمرود من نوح الّذي قال اللّه عزّ و جلّ فيه فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي[3] الآية قال اللّه يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ[4].
[1] الهداية الكبرى للحضيني: 68 و يأتي بتمامه في المعجزة 129 من معاجز الامام العسكري- (عليه السلام)-.