نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 6 صفحه : 262
1992/ 62- أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: روى الحسن، قال: أخبرنا أحمد بن محمد، عن محمد بن علي الصيرفي، عن علي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة [1]، عن أبيه، عن أبي بصير، قال:
دخلت على أبي الحسن- (عليه السلام)- فقلت: جعلت فداك، بم يعرف الامام؟
قال: بخصال: أمّا أوّلهنّ فبشيء تقدّم من أبيه فيه، و عرّفه الناس، و نصبه لهم علما حتّى يكون عليهم حجّة لأنّ رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و آله)- نصب أمير المؤمنين- (عليه السلام)- علما و عرفه الناس، و كذلك الأئمّة يعرفونهم الناس و ينصبونهم لهم حتّى يعرفونهم فيسأل و يجيب، و ما سكت [2] عنه فيبتدئ، و يخبر الناس بما في غد، و يكلّم الناس بكلّ لسان.
قلت: بكلّ لسان؟
قال: نعم.
قلت: فأعطني علامة.
قال: نعم، قال: الساعة قبل أن تقوم اعطيك علامة تطمئنّ إليها.
قال: ثمّ أن مرّ علينا رجل من أهل خراسان، فكلّمه الخراساني بالعربيّة، فأجابه بالفارسيّة.
و عوالم العلوم: 21/ 153 ح 1 و عن قرب الاسناد: 146، و مناقب ابن شهرآشوب الآتي في ذيل الحديث التالي، و الخرائج و الجرائح: 1/ 333 ح 24.
و أورده في إثبات الوصيّة: 167- 168 مرسلا، و روضة الواعظين: 213 عن أبي بصير.
و أخرجه في كشف الغمّة: 2/ 224 عن الارشاد. و في البحار: 25/ 133 ح 5 عن قرب الاسناد.
[1] كذا في المصدر، و في الأصل: عن علي بن الحسن، عن علي بن أبي حمزة.