responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 428

و هو بالحيرة لنقتله‌ [1]، فدخلنا عليه في رواقه ليلا، فنلنا منه حاجته‌ [2] و من ابنه إسماعيل، ثمّ رفعنا إليه فقلنا: (قد) [3] فرغنا ممّا أمرتنا به.

قال: فأصبحنا من الغد فوجدناه في رواقه (جالسا) [4] فبقينا متحيّرين. [5]

السابع عشر و مائة كلام الذئب‌

1766/ 196- و عنه: عن الحسين قال: أخبرنا أحمد بن محمد [عن محمد بن عليّ‌] [6] عن محمد بن عمرو [7] بن ميثم، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- أنّه خرج إلى ضيعة له مع بعض أصحابه‌ [8] فبينا [9] هم يسيرون إذا ذئب قد أقبل إليه‌ [10]، فلمّا رأى‌ [11] غلمانه أقبلوا إليه قال: دعوه فانّ له حاجة.

فدنا منه حتّى وضع كفه على دابّته و تطاول بخرطمه‌ [12]، و طأطأ


[1] في المصدر و نسخة «خ»: ليقتله.

[2] في المصدر: حاجتنا.

[3] ليس في المصدر.

[4] ليس في المصدر.

[5] دلائل الامامة: 119.

[6] من المصدر و البحار.

[7] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: عمر.

[8] في المصدر: أصحابنا.

[9] في البحار و نسخة «خ»: فبينما.

[10] في المصدر: عليه.

[11] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: رأوه.

[12] في البحار: بخطمه.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست