نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 5 صفحه : 391
قال: لبّيك أيّها الامام.
قال: أ لست امرت بالسمع و الطاعة لنا؟
قال: بلى.
قال: فانّي آمرك أن تؤخّر أمرها عشرين سنة.
قال: السمع و الطاعة.
قالت: فخرج هو و ملك الموت (من عندي) [1] فأفقت من ساعتي. [2]
الثالث و التسعون إحياء ميّت
1732/ 162- ثاقب المناقب: قال: حدّث داود الرقي، قال: كنت عند أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- إذ دخل عليه شابّ يبكي و قال: [إنّي] [3] نذرت أن أحجّ بأهلي، فلمّا دخلت المدينة ماتت. قال: «اذهب، فانّها لم تمت».
قال: ماتت و سجّيتها!
قال: اذهب، [فانّها لم تمت] [4] فخرج و رجع [5] ضاحكا و قال:
دخلت عليها و هي جالسة، قال: «يا داود، أو لم تؤمن؟» قال: بلى، و لكن ليطمئنّ قلبي.