نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 5 صفحه : 351
الحسن بن عليّ بن أبي حمزة البطائني، قال أبو بصير: اشتهيت دلالة الإمام، فدخلت على أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- و أنا جنب، فقال: يا أبا محمّد ما كان لك فيما كنت فيه شغل، تدخل على إمامك و أنت جنب؟! فقلت: جعلت فداك ما عملته إلّا عمدا، قال: أو لم تؤمن؟ قلت: بلى و لكن ليطمئنّ قلبي، قال: فقم يا با محمد فاغتسل الخبر. [1]
الثالث و السبعون علمه- (عليه السلام)- بما في النفس
1696/ 126- محمد بن الحسن الصفار: عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن الحسن بن عليّ بن فضال، عن أسد بن أبي العلاء، عن خالد بن نجيح قال: كنّا عند أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- و أنا أقول في نفسي: ليس يدرون هؤلاء بين يدي من هم؟ قال: فأدناني حتّى جلست بين يديه ثم قال لي [2]: يا هذا إنّ لي ربّا أعبده [ثلاث مرّات] [3]. [4]
1697/ 127- عنه: عن محمد بن الحسين [5]، عن موسى بن سعدان، عن عبد اللّه بن القاسم، عن خالد بن نجيح الجواز قال: دخلت على أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- و عنده خلق، فقنّعت رأسي (و دخلت) [6]
[1] مناقب ابن شهرآشوب: 4/ 226 و عنه البحار: 47/ 129- 130 و عن الخرائج: 2/ 634 ح 35.
[2] في المصدر: قال لي هذا، و في البحار: قال: يا هذا.