نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 5 صفحه : 204
فقال (له) [1] أبو جعفر- (عليه السلام)-: [خذها إليك] [2] بارك اللّه [لك] [3] فيها، محفوظ [عليك] [4] فرجها و بطنها، فوطئها أبو عبد اللّه- (عليه السلام)-، فولدت له موسى بالأبواء مختونا مسرورا، فجلس في وقت ولادته يحدثها من ساعة ولادته. [5]
الرابع عشر و مائة اسوداد الشعر بعد البياض و علمه- (عليه السلام)- بما في النفس و الجواب عنه من حبابة
1566/ 150- و عنه: باسناده عن أبي حمزة الثمالي قال: دخلت حبابة الوالبيّة على أبي جعفر الباقر- (عليه السلام)- فقالت له: جعلت فداك بياض قد ظهر في مفرقي كثرت منه همومي، فقال لها: أرينيه يا حبابة.
فأرته إيّاه، فوضع كفّه [6] على البياض ثم قال [7]: اعطوها المرآة لتنظر إليه، فنظرت في المرآة، فاذا البياض قد اسودّ و ذهب البياض، ففرحت و سرّت، فسرّ بسرورها.
فلمّا آنست منه السرور قالت: أسألك عن مسألة؟ قال: سلي.
[قالت: أيّ شيء كنتم في الاظلة؟ قال لها: سلي] [8] عمّا يعنيك، قالت: