نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 5 صفحه : 185
فاخبر [1] الشيخ بقدومنا و أحوالنا، فحملوه إلى أبي و أحضر له [2] من الطعام كثير، فأحسن ضيافتنا، فأمر الوالي بتقييد الشيخ فقيّدوه ليحملوه الى عبد الملك لأنّه خالف أمره.
قال الصادق- (عليه السلام)-: فاغتممت لذلك و بكيت، فقال والدي: لا بأس من عبد الملك بالشيخ، و لا يصل إليه، فانّه يتوفّى في أوّل منزل ينزله، و ارتحلنا حتى رجعنا [الى] [3] المدينة بجهده [4]. [5]
الثاني و المائة إخباره- (عليه السلام)- بما كان
1553/ 137- الراوندي: عن أبي بصير قال: حدّثنا عليّ بن درّاج عند الموت إنّه دخل على أبي جعفر- (عليه السلام)- و قال: إنّ المختار استعملني على بعض أعماله فأصبت مالا فذهب بعضه و أكلت و أعطيت بعضا، و أحبّ [6] أن تجعلني في حلّ من ذلك، قال: أنت منه في حلّ.
فقلت: و إنّ فلانا حدّثني أنّه سأل الحسن بن عليّ- (عليهما السلام)- أن يقطعه أرضا في الرحبة [7].