responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 183

فخرّ الشيخ مغشيّا عليه، فقام أبي، و خرجنا من الدير، فخرج إلينا جماعة من الدّير و قالوا: يدعوك شيخنا.

فقال أبي: مالي بشيخكم [من‌] [1] حاجة، فان كان له عندنا حاجة فليقصدنا. فرجعوا، ثمّ جاءوا به، و اجلس بين يدي أبي، فقال (الشيخ) [2]: ما اسمك؟ قال- (عليه السلام)-: محمّد.

قال: أنت محمد النبيّ؟ قال: لا أنا ابن بنته، قال: ما اسم امّك؟ قال:

امّي فاطمة- (عليها السلام)-، قال: من كان أبوك؟ قال: اسمه عليّ- (عليه السلام)-.

قال: اسم إليا بالعبرانيّة عليّ [بالعربيّة] [3]؟ قال: نعم. قال: ابن شبّر أم شبير؟ قال أبي‌ [4]: ابن شبير. قال الشيخ: أشهد أن لا إله إلّا اللّه [وحده لا شريك له‌] [5] و أنّ جدك محمد- (صلّى اللّه عليه و آله)- رسول اللّه.

ثم ارتحلنا حتى أتينا عبد الملك و دخلنا عليه‌ [6] فنزل من سريره فاستقبل أبي و قال: عرضت لي مسألة لم يعرفها العلماء! فاخبرني إذا قتلت هذه الامّة إمامها المفروض طاعته عليهم أيّ عبرة يريهم اللّه تعالى في ذلك اليوم؟

قال أبي: إذا كان كذلك لا يرفعون حجرا إلّا و يرون تحته دما عبيطا، فقبّل عبد الملك رأس أبي- (عليه السلام)- و قال: صدقت إنّ في يوم‌ [7]


[1] من البحار، و في المصدر: الى شيخكم.

[2] ليس في البحار.

[3] من المصدر و البحار، و فيهما أنت ابن إليا.

[4] في المصدر و البحار: إنّي.

[5] من البحار.

[6] كذا في المصدر و الأصل، و في البحار هكذا: أتينا عبد الملك فنزل من سريره.

[7] في المصدر: اليوم الذي.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست