responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 171

يبلّغ عنّي غيرك، فأحببت أن تلقي عمّيك محمّد بن عليّ، و زيد بن الحسن- (عليهم السلام)- و تقول لهما: يقول لكما الأمير: لتكفّان عمّا يبلغني عنكما، أو لتنكران.

فخرجت [من عنده متوجّها إلى أبي جعفر- (عليه السلام)- فاستقبلته‌] [1] متوجّها إلى المسجد، فلمّا دنوت منه تبسّم ضاحكا و قال: بعث إليك هذا الطاغية و دعاك و قال [لك:] [2] ألق عمّيك و قل لهما: كذا. قال:

فأخبرني أبو جعفر- (عليه السلام)- بمقالته كأنّه كان حاضرا.

ثم قال: يا بن عمّ قد كفينا أمره بغد [3]، فانّه معزول و منفيّ الى بلاد مصر و اللّه ما أنا بساحر و لا كاهن، و لكنّي اتيت و حدّثت. قال: فو اللّه ما أتى عليه اليوم الثاني حتى ورد عليه عزله و نفيه الى مصر، و ولّي المدينة غيره. [4]

السادس و التسعون إخباره- (عليه السلام)- بما في الضّمير

1547/ 131- الراوندي: روي عن الحلبي، عن الصادق- (عليه السلام)- قال: دخل ناس على أبي- (عليه السلام)- فقالوا: ما حدّ الامام؟ قال: حدّه عظيم، إذا دخلتم عليه فوقّروه و عظّموه و آمنوا بما جاء به من شي‌ء، و عليه أن يهداكم، و فيه خصلة إذا دخلتم [عليه‌] [5] لم يقدر أحد أن يملأ عينه منه‌


[1] من المصدر و البحار، و فيهما: ألق عميّك الأحمقين.

[2] من المصدر و البحار، و فيهما: ألق عميّك الأحمقين.

[3] في المصدر و البحار: بعد غد.

[4] الخرائج: 2/ 599 ح 10 و عنه اثبات الهداة: 3/ 55 ح 50 و البحار: 46/ 246 ح 34 و العوالم: 19/ 149 ح 1.

[5] من المصدر و البحار.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 5  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست