نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 5 صفحه : 101
وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ[1] قال: و كنت مطرقا الى الأرض، فرفع يده الى فوق، ثمّ قال [لي:] [2] ارفع رأسك، فرفعت رأسي و نظرت الى السقف قد انفجر حتى خلص بصري و ثقب ساطع [3]، حار بصري منه.
[قال] [4] ثم قال [لي:] [5] رأى إبراهيم- (عليه السلام)- ملكوت السموات و الأرض هكذا؛ ثمّ قال لي: أطرق. فأطرقت، ثمّ قال [لي:] [6] ارفع رأسك.
فرفعت رأسي، فاذا السقف على حاله، [قال:] [7] ثمّ أخذ بيدي و قام، و أخرجني من البيت الذي كنت فيه و أدخلني بيتا آخر، فخلع ثيابه التي كانت عليه، و لبس ثيابا غيرها.
ثمّ قال لي: غضّ بصرك. فغضضت [بصري] [8] و قال [لي] [9]: لا تفتح عينيك [10]، فلبثت ساعة، ثمّ قال لي: أ تدري أين أنت؟ قلت: لا، جعلت فداك.
قال [لي] [11]: أنت في الظلمة التي سلكها ذو القرنين، فقلت له: