responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 65

فقلت له: إنّي عطشان.

فقال لي: أنت من أمّة هذا النبيّ الذين يقتل بعضهم بعضا على حبّ الدنيا مكالبة، و يتنافسون فيها على حطامها؟

فقلت له: [انا] [1] من الامّة المرحومة أمّة محمد- (صلى اللّه عليه و آله)-.

فقال: إنّكم أشرّ أمّة، فالويل لكم يوم القيامة، و قد سددتم‌ [2] إلى عترة نبيّكم، (فقتلتموهم و شرّدتموهم و إنّي أجد في كتبنا إنّكم تقتلون ابن بنت نبيّكم) [3] و تسبون نسائه و تنهبون أمواله.

فقلت له: يا راهب نحن نفعل ذلك؟

قال: نعم، و إنّكم إذا فعلتم ذلك ضجّت‌ [4] السماوات و الأرضون و البحار و الجبال و البراري و القفار [و الوحوش‌] [5] و الأطيار باللعنة على قاتله، ثمّ لا يلبث قاتله في الدنيا إلّا قليلا، ثمّ يظهر رجل يطلب بثأره فلا يدع أحدا شرك في أمره بسوء إلّا قتله، و عجّل اللّه بروحه إلى النار.

ثمّ قال الراهب: إنّي لأرى له‌ [6] قرابة من قاتل هذا الابن الطيّب و اللّه لو انّي أدركت أيّامه لوقيته بنفسي من حرّ السيوف.

فقلت: يا راهب إنّي اعيذ نفسي أن أكون ممّن يقاتل ابن بنت رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-.


[1] من المصدر.

[2] في المصدر: عدوتم.

[3] ما بين القوسين ليس في المصدر.

[4] في المصدر: عجّت.

[5] من المصدر.

[6] في المصدر: لا أرى لك.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست