نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 4 صفحه : 62
يحمل على (رأس) [1] رمح في الإسلام، رأس ولدي الحسين- (عليه السلام)-، أخبرني بذلك [أخي] [2] جبرائيل، عن الربّ الجليل.
و كان الحسين- (عليه السلام)- حاضرا عند جدّه في ذلك الوقت، فقال: يا جدّاه فمن يقتلني من أمّتك؟
فقال: يقتلك شرار الناس، و أشار النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- إلى عمر بن سعد- لعنه اللّه-.
فصار أصحاب رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- إذا رأوا عمر بن سعد داخلا من باب المسجد، يقولون: هذا قاتل الحسين- (عليه السلام)-.
[قال:] [3] و جعل عمر بن سعد، كلّما لقي الحسين- (عليه السلام)- يقول: يا أبا عبد اللّه إن في قومنا اناسا سفهاء، يزعمون أنّي أقتلك.
فيقول له الحسين- (عليه السلام)-: [و اللّه] [4] إنّهم ليسوا بسفهاء، و لكنّهم اناس حلماء، أما انّه ستقرّ عيني حيث لا تأكل من برّ الري من بعد قتلي إلّا قليلا، ثمّ تقتل من بعدي عاجلا. [5]
الرابع و العشرون و مائة أنّه ذكر مقتله- (عليه السلام)- في كتب الأوّلين
1088/ 141- روي [6] انّه لمّا جمع ابن زياد قومه- لعنهم اللّه جميعا-
[5] منتخب الطريحي: 332، و الحديث كما ترى لا يوافقه الواقعيّات التاريخيّة لأنّ عمر بن سعد- لعنه اللّه- ولد حوالي سنة العشرين من الهجرة في خلافة عمر و لم يره رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و يؤيّده قول عليّ- (عليه السلام)- لسعد بن أبي وقاص: انّ في بيتك لسخلا يقتل ... على أنه لا سند له، و الحديث ملفّق من الحقائق و الأباطيل.