نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 4 صفحه : 60
سنة [1] ثمّ لم يكفه [2] حتى توصّل إلى سمّ الحسن- (عليه السلام)-.
و لمّا هلك معاوية- عليه اللعنة- تولّى الأمر ولده يزيد- لعنه اللّه تعالى- فنهض إلى حرب الحسين- (عليه السلام)- و بالغ في قتاله و قتال رجاله و ذبح أطفاله و سبي عياله و نهب أمواله ألا لعنة اللّه على الظالمين و للّه درّ من قال:
لقد أورثتنا قتلة الطفّ قرحة * * * و حزنا على طول الزمان مطوّل
فلا حزنه يبلى و لا الوجد نازح * * * و لا مدمعي يرقى و نوحي مكمّل
الثاني و العشرون و مائة الجنّ الذين من الطيّارة استأذنوه في القتال
1086/ 139- روي [4] أنّ الحسين لمّا كان في موقف كربلاء، أتته أفواج من الجنّ الطيّارة، و قالوا له: (يا حسين) [5] نحن أنصارك فمرنا بما تشاء، فلو أمرتنا بقتل (كلّ) [6] عدوّ لكم لفعلنا.
فجزاهم خيرا، و قال لهم: إنّي لا اخالف قول جدّي رسول اللّه حيث أمرني بالقدم عليه عاجلا، و إنّي الآن قد رقدت ساعة، فرأيت
[1] لقد استمر لعن عليّ- (عليه السلام)- إلى أن ولى عمر بن عبد العزيز.