نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 4 صفحه : 54
فسكت عبد اللّه بن عمرو (بن العاص) [1]، و لم يرد (عليه) [2] جوابا، لعلمه انّه خسر الدنيا و الآخرة، ذلك هو الخسران المبين. [3]
الثامن عشر و مائة أنّه- (عليه السلام)- أكل من طعام الجنّة في الدنيا
1082/ 135- ثاقب المناقب: عن زينب بنت عليّ [4]- (عليهما السلام)-، قالت: صلّى رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- صلاة الفجر ثم أقبل بوجهه الكريم على عليّ- (عليه السلام)-، فقال: هل عندكم طعام؟
فقال: (إني) [5] لم آكل منذ ثلاثة أيّام طعاما، و ما تركت في منزلنا طعاما.
فقال: امض بنا إلى فاطمة، فدخلا عليها، و هي تلتوي [6] من الجوع و ابناها، [معها،] [7] فقال: يا فاطمة! فداك أبوك هل عندكم طعام؟
فاستحيت فقالت: نعم.
فقامت و صلّت، ثمّ سمعت حسّا، فالتفتت فإذا صحفة ملأة ثريدا و لحما، فاحتملتها فجاءت بها و وضعتها بين يدي رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-، فجمع عليّا و فاطمة و الحسن و الحسين- (عليهم السلام)-.
و جعل عليّ يطيل النظر إلى فاطمة و يتعجّب، و يقول: خرجت من