نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 4 صفحه : 434
قال: نعم.
قال: فمدّة من بني اميّة أكثر أم مدّتنا؟
قال- (عليه السلام)-: مدّتكم أطول، و لتلقفنّ هذا الملك صبيانكم، و يلعبون به، كما يلعبون بالكرة، هذا [ما] [1] عهده إليّ أبي- (عليه السلام)- فلمّا ملك الدوانيقي تعجب من قول الباقر- (عليه السلام)-. [2]
التاسع و التسعون أنّه- (عليه السلام)- حيّ بعد الموت
1409/ 157- محمّد بن الحسن الصفّار، عن الحسن بن أحمد، عن أحمد بن محمّد، عن العبّاس بن حريش، عن أبي جعفر الثاني- (عليه السلام)-، قال: لما قبض رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- هبط جبرئيل و معه الملائكة و الرّوح الّذين كانوا يهبطون في ليلة القدر، قال ففتح لامير المؤمنين بصره، فرآهم من [3] منتهى السموات إلى الأرض يغسلون النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- معه، و يصلّون عليه، و يحفرون له، و اللّه ما حفر له غيرهم، حتّى إذا وضع في قبره، نزلوا مع من نزل، فوضعوه فتكلّم، و فتح لامير المؤمنين