نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 4 صفحه : 414
و أحضر قبائل قريش قبيلة قبيلة و أشهدهم بينه و بين عليّ بن الحسين- (عليهما السلام)- فكانت [1] قريش يقول بعضهم لبعض: عبد الملك أجهل خلق اللّه، يقرّ لعليّ بن الحسين- (عليهما السلام)- [ب] [2] أنّه وارث رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- دون النّاس جميعا، و يتسمّى بإمرة المؤمنين و يصعد على منبر رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و هو أحق به منه، إنّ هذا لهو الخسران المبين.
ثمّ أخذ عليّ بن الحسين- (عليه السلام)- الكتاب و المال و خرج (و هو) [3] يقول: أنا أعلى العرب سيفا و درعا يريد بهما غير سيف رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و درعه. [4]
التاسع و الثمانون استقرار الحجر الأسود في موضعه بوضعه له- (عليه السلام)- دون غيره
1399/ 147- الراوندي: أنّ الحجّاج بن يوسف، لمّا خرّب الكعبة بسبب مقاتلة عبد اللّه بن الزبير، ثمّ عمّروها [فلما اعيد البيت] [5] و أرادوا أن ينصبوا الحجر الأسود، فكلّما نصبه عالم من علمائهم، أو قاض من قضاتهم أو زاهد من زهّادهم، تزلزل [و يقع] [6] و يضطرب، و لا يستقرّ الحجر في مكانه.
فجاء الإمام علي بن الحسين- (عليهما السلام)- و أخذه من أيديهم،