responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 403

(عليهما السلام)- عليّ [و عليك‌] [1] و على كلّ مسلم [فاقبل أبو خالد لمّا أن سمع ما قاله محمّد بن الحنفيّة] [2] جاء أبو خالد إلى عليّ بن الحسين- (عليهما السلام)- فلمّا دخل عليه قال: مرحبا يا كنكر! ما كنت لنا بزائر ما بدا لك فينا؟

فخرّ أبو خالد ساجدا شاكرا للّه مما سمع منه، فقال: الحمد للّه الّذي لم يمتني حتّى عرفت إمامي.

فقال له عليّ- (عليه السلام)-: و كيف عرفت إمامك؟

قال [: إنّك دعوتني باسمي الّذي سمّتني امّي، فعلمت أنك الامام الّذي فرض اللّه طاعته عليّ و على كلّ مسلم‌] [3] فقص عليه حديث محمّد بن الحنفيّة. [4]

الثالث و الثمانون علمه- (عليه السلام)- بالغائب‌

1393/ 141- الحضيني في هدايته: باسناده، عن أبي الصّباح، عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- قال: لمّا ولّي عبد الملك الخلافة، كتب الى الحجّاج بن يوسف:

أمّا بعد، فانظر دماء بني عبد المطلّب، فأحقنها [و اجتنبها] [5] فإنّي رأيت آل أبي سفيان- لعنهم اللّه- لمّا و لغوا فيها، لم يلبثوا إلّا قليلا، و أسرّ


[1] من المصدر.

[2] من المصدر.

[3] من المصدر.

[4] الحديث مفصل كما تقدم و لكن المصنّف (رحمه الله) لخّصه و هذّبه راجع رجال الكشّي (اختيار معرفة الرجال) 120 ح 192.

و قد تقدّم في المعجزة: 21.

[5] من المصدر.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست