نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 4 صفحه : 398
فبلغ ذلك عليّ بن الحسين (عليه السلام) فبعث إليه باثني عشر ألف درهم و قال: اعذرنا يا أبا فراس، فلو كان عندنا أكثر من هذا لوصلناك به.
فردّها و قال: يا ابن رسول اللّه ما قلت الّذي قلت إلّا غضبا للّه و لرسوله، و ما كنت لأرزأ عليه شيئا.
فردّها إليه و قال: بحقّي عليك لما قبلتها فقد رأى اللّه مكانك و علم نيّتك، فقبلها، فجعل الفرزدق يهجو هشاما و هو في الحبس، فكان ممّا هجاه به قوله:
أ يحبسني بين المدينة و الّتي * * * إليها قلوب الناس يوهي منيبها
يقلب رأسا لم يكن رأس سيّد * * * و عينا له حولاء باد عيوبها
فأخبر بذلك هشام فأطلقه.
و في رواية أبي بكر العلّاف أنه أخرجه إلى البصرة [1]. [2]
الثمانون علمه- (عليه السلام)- بمنطق الطير
1389/ 137- الحضيني في هدايته، باسناده، عن أبي حمزة، قال:
كنت من املاء علي بن الحسين- (عليهما السلام)- بين مكة و المدينة ف [3]: مررنا
[1] لكثرة الاختلاف بين الأصل و البحار و المناقب و لتماميّة القصيدة فيهما دونه حذفنا ما في الأصل و جئنا مكانه ما في البحار بتمامه.
[2] لم نعثر على مصدره و ما عرفناه و لكن راجعه في المناقب: 4/ 169- 172 و عنه البحار:
46/ 124 ح 17 و العوالم: 18/ 194 ح 1 و نقله في إحقاق الحق: 12/ 136- 149 عن عدّة كتب من العامّة كما في كفاية الطالب: 451- 453 و رواه في الأغاني: 15/ 326- 327 و ج 21/ 376- 378 و حلية الأولياء: 3/ 139 مختصرا، و الفصول المهمّة: 207 و ديوان الفرزدق: 511.
[3] كذا في المصدر المطبوع، و في الأصل: عن علي بن الحسين- (عليه السلام)- قال.
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 4 صفحه : 398