responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 386

قد أرضعته، و إنّها تسأل أن نحمله إليها لترضعه، و تردّه عليه.

فأرسل زين العابدين- (عليه السلام)- إلى الصيّاد فاحضره‌ [1]، و قال له: إنّ هذه الظبية تزعم أنّك أخذت خشفا لها، و أنّك‌ [2] لم تسقه لبنا منذ أخذته، و قد سألتني أن تتصدق به عليها.

فقال يا بن رسول اللّه لست أستجرئ على هذا.

قال: إنّي أسألك أن تأتي به إليها لترضعه، و تردّه إليك، ففعل الصيّاد.

فلمّا رأته حمحمت‌ [3] و دموعها تجري.

فقال زين العابدين:- (عليه السلام)- للصيّاد: بحقّي عليك إلّا وهبته لها، فوهبه لها، فانطلقت مع الخشف و هي تقول: أشهد أنّك من أهل بيت الرحمة و أنّ‌ [4] بني أميّة من أهل اللّعنة. [5]

الخامس و السّبعون معرفته- (عليه السلام)- منطق ظبي آخر

1383/ 131- الراوندي: قال: روي عن بكر، عن محمّد بن عليّ بن الحسين- (عليهم السلام)-، قال: خرج أبي في نفر من أهل بيته و أصحابه إلى بعض حيطانه، و أمر باصلاح سفرة فلمّا وضعت ليأكلوا أقبل ظبي من‌


[1] في المصدر: فاحضروه.

[2] في المصدر: و أنّها.

[3] في المصدر: همهمت.

[4] كذا في المصدر، و في الأصل: و آل.

[5] الخرائج للراوندي: 259 و عنه البحار: 46/ 30 ح 21 و العوالم: 18/ 51 ح 4 و عن كشف الغمّة: 2/ 109 و له تخريجات كثيرة جدا فليراجع الخرائج: 1/ 260.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست