نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 4 صفحه : 33
السادس و مائة الملك الذي نزل يبشر النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- أن الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنّة
1068/ 121- المفيد في أماليه: قال: أخبرني أبو حفص عمر بن محمد بن عمر الصيرفي، قال: أخبرنا محمد بن إدريس، قال: حدّثنا الحسن بن عطية، قال: حدّثنا رجل، يقال له: إسرائيل [1]، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال، عن زرّ بن حبيش، عن حذيفة، قال: قال لي النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-: أ ما رأيت الشخص الذي اعترض لي؟
قلت: بلى يا رسول اللّه.
قال: ذلك ملك لم يهبط قط إلى الأرض قبل الساعة، استأذن اللّه عزّ و جلّ في السّلام على عليّ، فأذن له فسلّم عليه، و بشّرني أن الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنة، و أن فاطمة سيّدة نساء أهل الجنة. [2]
1069/ 122- و من طريق المخالفين، و ما ذكره في الجزء الثالث من حلية الأولياء أبو نعيم: بالاسناد، عن حذيفة بن اليمان، قال: قالت [لي] [3] امّي: متى عهدك بالنبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-؟
قلت: مالي به عهد، منذ كذا و كذا.
فقالت متى؟
[1] هو اسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني الكوفي، روى عن ميسرة بن حبيب النهدي.