responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 317

فقال: أبعدوا عن الكعبة، فلو كان فيكم أحد يحبّه الرحمن لأجابه، ثمّ أتى الكعبة فخرّ ساجدا فسمعته يقول في سجوده: «سيّدي بحبّك لي إلّا سقيتهم الغيث».

قال: فما استتمّ الكلام حتّى أتاهم الغيث كأفواه القرب.

(فقلت: يا فتى! من أين علمت أنّه يحبّك؟

فقال: لو لم يحبّني لم يستزرني، فلمّا استزارني علمت أنّه يحبّني، فسألته بحبّه لي فأجابني ثمّ ولّى عنّا و أنشا) [1] يقول:

من عرف الرّب فلم تغنه‌ * * * معرفة الرّب فذاك الشّقيّ‌

ما ضرّ في الطّاعة ما ناله‌ * * * في طاعة اللّه و ما ذا لقي‌

ما يصنع العبد بغير التّقى‌ * * * و العزّ كلّ العزّ للمتّقي‌

فقلت: يا أهل مكة من هذا الفتى؟

قالوا: (هذا) [2] عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب- (عليهم السلام)-. [3]

الخامس و الثلاثون إخباره- (عليه السلام)- بجعفر الكذّاب و ما وقع منه‌

1338/ 86- ابن بابويه في الغيبة، قال: حدّثنا عليّ بن عبد اللّه الورّاق، قال: حدّثنا محمّد بن هارون الصوفي، عن عبد اللّه بن موسى، عن‌


[1] ليس في نسخة: «خ».

[2] ليس في المصدر و البحار.

[3] الاحتجاج: 316- 317 و عنه البحار: 46/ 50 ح 1 و العوالم: 18/ 81- 82 ح 1 و أورده ابن شهرآشوب في المناقب: 4/ 140 مختصرا.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست