نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 4 صفحه : 216
فقال: يا عمّ و يصلون إلى النساء حتّى يقتل عبد اللّه (و هو رضيع؟
فقال: فداك عمّك يقتل عبد اللّه) [1] إذا جفّت روحي عطشا، و صرت إلى خيمنا فطلبت ماء و لبنا فلا أجد قطّ فأقول: ناولوني ابني، لأشرب من فيه، فيأتوني به، فيضعونه على يدي، فاحمله لادنيه من فيّ، فيرميه فاسق- لعنه اللّه- بسهم فينحره، و هو يناغي، فيفيض دمه في كفي، فارفعه إلى السماء، و أقول: اللهم صبرا و احتسابا فيك، فتعجلني الأسنّة منهم، و النار تستعرّ في الخندق الذي فيه ظهر الخيم، فاكرّ عليهم في أمرّ [2] أوقات في الدنيا، فيكون ما يريد اللّه فبكى و بكينا و ارتفع البكاء و الصراخ من ذراري رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- في الخيم، و يسأل [3] زهير ابن القين، و حبيب بن مظاهر، عنّي [4] فيقولون: يا سيدنا فسيّدنا علي- (عليه السلام)- فيشيرون إلى ما ذا يكون من حاله؟ فيقول: مستعبرا ما كان اللّه ليقطع نسلي من الدنيا، فكيف يصلون إليه و هو أب ثمانية أئمة- (عليهم السلام)-. [5]
السادس و الثمانون و مائة انّه- (عليه السلام)- حيّ بعد الموت
1243/ 296- الشيخ في أماليه، قال: أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن