نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 3 صفحه : 506
الجلودي، أنّه كان صرع الحسين- (عليه السلام)- فجعل فرسه تحامي عنه و يثب على الفارس، فيخبطه عن سرجه، و يدوسه حتّى قتل الفرس أربعين رجلا، ثمّ تمرّغ في دم الحسين، و قصد نحو الخيمة، و له صهيل عال، و يضرب بيديه الأرض. [1]
الثالث و الستّون تخليصه- (عليه السلام)- يد الرجل من ذراع المرأة
1023/ 76- الشيخ في التهذيب [2]: بإسناده عن أيّوب بن أعين، عن أبي عبد اللّه الصادق- (عليه السلام)- قال: إنّ امرأة كانت تطوف، و خلفها رجل، فأخرجت ذراعها فبادر [3] بيده، حتّى وضعها على ذراعها، فأثبت اللّه يده في ذراعها حتى قطع الطواف.
و أرسل إلى الأمير و اجتمع الناس، فارسل إلى الفقهاء، فجعلوا يقولون: اقطع يده، فهو الذي جنى الجناية، فقال: هاهنا أحد من ولد محمد رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-؟
فقالوا: [نعم] [4] الحسين بن علي- (عليهما السلام)- قدم الليلة.
فأرسل إليه، فدعاه فقال: انظر ما لقيا ذان، فاستقبل القبلة و رفع يده، فمكث طويلا يدعو، ثم جاء إليها حتّى خلص يده من يدها، فقال الامير:
الا نعاقبه بما صنع؟
[1] مناقب آل أبي طالب: 4/ 58 و عنه البحار: 45/ 56- 57 و العوالم: 17/ 300.
[2] كذا في نسخة «خ»، و في الأصل: أماليه، و لم نجده في الأمالي.