responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 151

منفردا بلا سلاح [فقال خالد في نفسه: الآن وقت ذلك‌] [1] فلمّا دنى منه- (عليه السلام)-، و كان في يد خالد عمود (من) [2] حديد، فرفعه ليضرب به على رأس عليّ، فانتزعه- (عليه السلام)- من يده و جعله في عنقه و قلّده‌ [3] كالقلادة، فرجع خالد إلى أبي بكر و احتال القوم في كسره فلم يتهيّأ لهم ذلك، فأحضروا [4] جماعة من الحدّادين، فقالوا: لا نتمكّن من انتزاعه‌ [5] إلّا (بعد جعله) [6] في النار، و في ذلك هلاكه‌ [7].

(و لمّا علموا بكيفيّة حاله قالوا: عليّ هو الذي يخلّصه من ذلك كما جعله في جيده، و قد ألان اللّه له الحديد كما ألانه لداود.

فشفع أبو بكر إلى عليّ- (عليه السلام)-، فأخذ العمود و فكّ بعضه من بعض) [8]. [9]

807- علي بن إبراهيم في تفسيره: قال: حدّثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن عثمان بن عيسى، و حمّاد بن عثمان، عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)-؛ و ذكر حديث فدك و ما جرى بين فاطمة- (عليها السلام)- و بين أبي بكر و عمر و قال في آخر الحديث: قال عمر: الرأي أن تأمر بقتله.


[1] من البحار.

[2] ليس في المصدر.

[3] في المصدر و البحار: ففتله.

[4] في المصدر: شي‌ء فاستحضروا.

[5] في المصدر: هذا لا يمكن انتزاعه.

[6] ليس في المصدر.

[7] في المصدر: إلّا بالنار و أنّ ذلك يؤدّي إلى هلاكه.

[8] ما بين القوسين يختلف مع ما في المصدر كثيرا، فليراجع.

[9] الخرائج: 2/ 757 ح 75 و عنه البحار: 8/ 99 (ط حجر) و في إثبات الهداة: 2/ 462 ح 209 مختصرا.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست