نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 2 صفحه : 6
الثاني و الثلاثون و مائتان ليلة الإسراء نظر رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- إلى علي- (عليه السلام)-، و نظر إليه- (صلى اللّه عليه و آله)- علي- (عليه السلام)- و كلّم كلّ منهما الآخر، و غير ذلك من المعجزات
353- الشيخ في أماليه: قال: أخبرنا محمد بن محمد- يعني المفيد-، قال:
أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن، قال: حدّثني أبي، عن سعد، عن [1] عبد اللّه بن موسى، قال: حدّثنا محمد بن عبد الرحمن [2] العرزمي، قال: حدّثنا المعلّى بن هلال [3]، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن عبد اللّه بن العبّاس، قال:
سمعت رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- يقول: أعطاني اللّه تعالى خمسا، و أعطى عليّا خمسا؛ أعطاني جوامع الكلم، و أعطى عليّا جوامع العلم، و جعلني نبيّا، و جعله وصيّا، و أعطاني الكوثر، و أعطاه السلسبيل، و أعطاني الوحي، و أعطاه الإلهام، و أسرى بي إليه، و فتح له أبواب السماء و الحجب، حتى نظر إليّ و نظرت إليه.
قال: ثمّ بكى رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-، فقلت له: ما يبكيك فداك أبي و أمي؟ فقال: يا بن عبّاس إنّ أوّل ما كلّمني (ربّي) [4] به أن قال: يا محمد انظر تحتك، فنظرت إلى الحجب قد انخرقت، و إلى أبواب السماء قد انفتحت [5]، و نظرت إلى عليّ و هو رافع رأسه إليّ، فكلّمني و كلّمته، و كلّمني ربّي عزّ و جلّ؛ فقلت: يا رسول اللّه، بم كلّمك ربّك؟
قال: قال لي: يا محمد إنّي جعلت عليّا وصيّك و وزيرك و خليفتك من