681- عن محمد بن مسلم: قال: كنت عند أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- إذ دخل عليه المعلّى بن خنيس [2] باكيا، فقال: و ما يبكيك؟
قال: بالباب قوم يزعمون أنّ ليس لكم عليهم [3] فضل، و أنّكم و هم شيء واحد، فسكت، ثمّ دعا بطبق من تمر فأخذ منه تمرة، فشقّها نصفين، و أكل التمر، و غرس النوى في الأرض، فنبتت فحمل بسرا فأخذ منها واحدة، فشقّها [نصفين] [4]، و أكل، فأخرج منها رقّا و دفعه إلى المعلّى (بن خنيس) [5]، و قال له:
اقرأ فإذا فيه: بسم اللّه الرحمن الرحيم لا إله إلّا اللّه، محمد رسول اللّه، علي المرتضى، و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و عدّهم واحدا وحدا إلى الحسن [ابن علي] [6] (العسكري) [7] و ابنه (أولياء اللّه) [8] [9].
[1] ذكر الحديث في لسان الميزان: 4/ 490 رقم 1558، و فيه: كليب أبو وائل: روى قريش بن أنس عن كليب هذا.
[2] معلّى بن خنيس أبو عبد اللّه مولى الصادق- (عليه السلام)- كوفيّ بزّاز، و عدّه الشيخ في السفراء الممدوحين، و كان من قوام أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- و إنّما قتله داود بن علي بسببه و هو جليل القدر و من خالصي شيعة أبي عبد اللّه- (عليه السلام)-، و وثّقه ابن خالويه. «معجم الرجال».