نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 2 صفحه : 460
فقال عمر: يا أبا الحسن، ما تصنع بها؟
فقال: يحفر لها في مقابر اليهود إلى نصفها و ترجم بالحجارة، ففعل بها ذلك كما أمر مولانا أمير المؤمنين- (عليه السلام)- و أمّا المقدسي فلم يزل ملازم مسجد رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- إلى أن قبض- (رضي الله عنه)- فعند ذلك قام عمر و هو يقول: لو لا علي لهلك عمر، و لا يصدق إلّا في ذلك ثمّ انصرف الناس و قد عجبوا من حكومة علي بن أبي طالب- (عليه السلام)- [1].
السادس و الستّون و أربعمائة اسمه- (عليه السلام)- مكتوب على الشجر بالصين
679- محمد بن سنان: قال دخلت على الصادق- (عليه السلام)- فقال لي: من بالباب؟
قلت: رجل من الصين.
قال: فأدخله، فلمّا دخل قال له أبو عبد اللّه- (عليه السلام)-: هل تعرفوننا بالصين؟
قال: نعم يا سيّدي.
قال: و بما ذا تعرفوننا؟
قال: يا ابن رسول اللّه، إنّ عندنا شجرة تحمل كلّ سنة وردا يتلوّن في اليوم مرّتين، فإذا كان أوّل النهار نجد مكتوبا عليه: لا إله إلّا اللّه، محمد رسول اللّه، و إذا كان آخر النهار فإنّا نجد مكتوبا عليه: لا إله إلّا اللّه، عليّ خليفة رسول اللّه [2].
السابع و الستّون و أربعمائة مثله على شجر
680- ابن شهرآشوب: عن كليب بن وائل قال: رأيت ببلاد الهند شجرا له ورد أحمر فيه مكتوب: محمد رسول اللّه، عليّ أخوه، و كثيرا ما يوجد على
[1] لم نعثر عليه في مشارق أنوار اليقين، بل وجدنا نحوه في فضائل شاذان بن جبرئيل: 107، و الروضة له: 6- 8 (مخطوط) و عنهما البحار: 40/ 270 ح 39.