نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 2 صفحه : 368
و بحر الجبروت، و بحر الكبرياء، و بحر الملكوت، و بحر الجلال، و بحر النور، و بحر العلوّ، و بحر العزّة، و بحر الكرامة، و بحر اللطف، و بحر الحكم، و بحر المغفرة، و بحر النبوّة، و بحر الولاية، فمكثنا في كلّ بحر من البحور سبعة آلاف عام.
ثمّ إنّ اللّه تعالى خلق القلم و قال له: اكتب.
قال: و ما أكتب، يا ربّ؟
قال: اكتب توحيدي، فمكث القلم سكران من قول اللّه عزّ و جلّ عشرة آلاف عام.
ثمّ أفاق بعد ذلك، قال: و ما أكتب؟
قال: اكتب: لا إله إلّا اللّه، محمّد رسول اللّه، عليّ وليّ اللّه.
فلمّا فرغ القلم من كتابة هذه الأسماء، قال: يا ربّ، و من هؤلاء الّذين قرنت اسمهما باسمك؟
قال اللّه تعالى: يا قلم، محمّد نبيّي و خاتم أوليائي و أنبيائي، و عليّ وليّي و خليفتي على عبادي و حجّتي عليهم، و عزّتي و جلالي لولاهما ما خلقتك و لا خلفت اللوح المحفوظ.
ثمّ قال له: اكتب.
قال: و ما أكتب؟
قال: [اكتب] [1] صفاتي و أسمائي، فكتب القلم، فلم يزل يكتب ألف عام حتى كلّ و ملّ عن ذلك إلى يوم القيامة.
ثمّ إنّ اللّه تعالى خلق من نوري السماوات و الأرض و الجنّة و النار و الكوثر و الصراط و العرش و الكرسيّ و الحجب و السحاب، و خلق من نور علي ابن أبي طالب الشمس و القمر و النجوم قبل أن يخلق آدم- (عليه السلام)- بألفي عام.