نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 520
و كتب عليها: ميل عليّ- (عليه السلام)- 335- ابن شهر اشوب: قال: [و منه] [1] ما ظهر بعد (موت) [2] النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- (من) [3] قطع الأميال و حملها إلى الطريق سبعة عشر ميلا تحتاج إلى أقوياء حتى تحرّك ميلا [منها] [4] قلعها وحده، و نقلها و نصبها و كتب عليها: هذا ميل عليّ؛ و يقال [5]: إنّه كان يتأبّط باثنين، و يدير واحدا برجله. [6]
التاسع عشر و مائتان ضرب يده في الاسطوانة حتى دخل إبهامه في الحجر
336- ابن شهر اشوب: قال: من خوارق العادة ما كان من [7] ضرب يده في الاسطوانة حتى دخل إبهامه في الحجر، و هو باق في الكوفة؛ و كذلك مشهد الكفّ في تكريت [8] و الموصل [9]، و (في) [10] قطيعة الدقيق و غير ذلك. و منه أثر سيفه في صخرة جبل ثور عند غار النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-، و أثر رمحه في جبل من جبال بادية، و في صخرة عند قلعة جعبر [11]. [12]
[8] هو بفتح التاء و العامّة تكسرها، بلد مشهور بين بغداد و الموصل، و بينها و بين بغداد ثلاثون فرسخا في غربي دجلة، و لها قلعة حصينة أحد جوانبها إلى دجلة. «مراصد الاطّلاع».
[9] الموصل: بالفتح و كسر الصاد: المدينة المشهورة، قديمة الأساس على طرف دجلة و مقابلها من الجانب الشرقي نينوى، و فيها قبر جرجيس النبيّ- (عليه السلام)- بينها و بين بغداد أربعة و سبعون فرسخا. «مراصد الاطّلاع».