responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 480

المائتان عدم تأثير السمّ في النبيّ و الوصيّ- (عليهما السلام)-، و اشتداد البساط على الحفرة المدبر عليها لهما و فيها و عدم سقوط الجدار عليه المدبّر عليه- (عليه السلام)-

315- الإمام أبو محمد العسكري- (عليه السلام)-: في حديث طويل قال:

و أمّا قلب [اللّه‌] [1] السمّ على اليهود الذين قصدوه به (يعني رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-) [2] و إهلاكهم‌ [3] اللّه به، فإنّ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- لمّا ظهر بالمدينة اشتدّ حسد ابن ابيّ [له‌] [4] سط 4، فدبّر عليه أن يحفر له حفيرة في مجلس من مجالسه، داره و يبسط فوقها بساطا، و ينصب في أسفل الحفيرة أسنّة رماح، و ينصب سكاكين مسمومة، و شدّ [أحد] [5] جوانب البساط و الفراش إلى الحائط، ليدخل رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و خواصّه مع علي- (عليه السلام)-، فإذا وضع رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- رجله على البساط وقع في‌ [6] الحفيرة، و قد كان نصب في داره، و خبّأ رجالا بسيوف مشهورة يخرجون على عليّ- (عليه السلام)- و من معه عند وقوع محمد- (صلى اللّه عليه و آله)- في الحفيرة فيقتلونهم بها، و دبّر أنّه إن لم ينشط للقعود على ذلك البساط أن يطعموه من الطعام المسموم ليموت هو و أصحابه معه جميعا.

فجاء [ه‌] [7] جبرئيل- (عليه السلام)- و أخبره بذلك، و قال [له‌] [8]: إنّ اللّه تعالى يأمرك أن تقعد حيث يقعدك، و تأكل ممّا [9] يطعمك، فإنّه مظهر عليك آياته، و مهلك أكثر من تواطأ على ذلك فيك.


[1] من المصدر و البحار.

[2] ليس في المصدر و البحار.

[3] في المصدر و البحار: أهلكهم.

[4] من المصدر و البحار.

[5] من المصدر و البحار.

[6] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: على.

[7] من المصدر و البحار.

[8] من المصدر و البحار.

[9] كذا في المصدر، و في الأصل: ما.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست