responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 48

فلمّا أردت أن أخرج و ولدي على يديّ هتف بي هاتف و قال: يا فاطمة سمّيه عليّا فأنا العليّ الأعلى، و إنّي خلقته من قدرتي و عزّ جلالي و قسط عدلي، و اشتققت اسمه من اسمي، و أدّبته بأدبي، [و فوّضت إليه أمري، و وقفته على غامض علمي، و ولد في بيتي،] [1] و هو أوّل من يؤذّن فوق بيتي، و يكسّر الأصنام و يرميها على وجهها، و يعظّمني و يمجّدني و يهلّلني، و هو الإمام بعد حبيبي و نبيّي و خيرتي من خلقي محمّد رسولي و وصيّه، فطوبى لمن أحبّه و نصره، و الويل لمن عصاه و خذله و جحد حقّه.

[قال:] [2] فلمّا رآه أبو طالب سرّ [3]، و قال علي- (عليه السلام)-: السلام عليك يا أبة و رحمة اللّه و بركاته.

قال: ثمّ دخل رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فلمّا دخل اهتزّ له أمير المؤمنين- (عليه السلام)- و ضحك في وجهه، و قال: السلام عليك يا رسول اللّه و رحمة اللّه و بركاته.

قال: ثمّ تنحنح بإذن اللّه تعالى و قال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ‌ [4] إلى آخر الآيات‌ [5]، فقال رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: قد أفلحوا بك، و قرأ تمام الآيات إلى قوله‌ أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ‌ [6] فقال رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: أنت و اللّه أميرهم تميرهم‌ [7] من علومك فيمتارون، و أنت و اللّه دليلهم‌


[1] من المصدر و البحار.

[2] من المصدر و البحار.

[3] في المصدر: سرّه.

[4] المؤمنون: 1- 2.

[5] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: الآية.

[6] المؤمنون: 10- 11.

[7] تميرهم: يقال: ماره يميره: أتاه بالطعام، و في البحار: تميرهم من علومهم.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست