responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 456

عن اعتقادات العداوة و الشحناء و البغضاء.

و أمّا الألسنة فتطلقونها بذكر اللّه تعالى بما هو أهله، و الصلاة على نبيّه محمد و على آله الطيّبين، فإنّ اللّه تعالى بذلك يبلّغكم أفضل الدرجات، و ينيلكم به المراتب العاليات. [1]

الثامن و الثمانون و مائة ما رآه أبو البختري بن هشام ليلة مبيت أمير المؤمنين- (عليه السلام)- على فراش رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- حين قصد عليّا- (عليه السلام)- ليقتله من انقلاب الجبال و انشقاق الأرض و غير ذلك‌

302- الإمام أبو محمد العسكري- (عليه السلام)-: إنّ اللّه تعالى [قد] [2] أوحى إليه: يا محمد إنّ العليّ الأعلى يقرأ عليك السلام، و يقول لك: إنّ أبا جهل و الملأ من قريش قد دبّروا يريدون قتلك، و آمرك أن تبيت عليّا في موضعك، و قال لك: إنّ منزلته منزلة إسماعيل الذبيح من إبراهيم الخليل، يجعل نفسه لنفسك فداء، و روحه لروحك وقاء، و آمرك أن تستصحب أبا بكر، فإنّه إن آنسك و ساعدك و وازرك و ثبت على ما يعاهدك‌ [3] و يعاقدك كان في الجنّة من رفقائك، و في غرفاتها من خلصائك.

فقال رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- لعليّ: أرضيت أن اطلب فلا اوجد و توجد، فلعلّه أن يبادر إليك الجهّال فيقتلوك؟

قال: بلى يا رسول اللّه رضيت أن تكون روحي لروحك وقاء، و نفسي‌


[1] التفسير المنسوب للإمام الحسن العسكري- (عليه السلام)-: 444 ح 295 و عنه البحار: 9/ 323 ضمن ذ ح 15، و البرهان: 1/ 132 ح 2، و قطعة منه في مناقب آل أبي طالب: 2/ 335.

[2] من المصدر.

[3] في التفسير المنسوب للإمام العسكري- (عليه السلام)- بيان مفصّل و مفيد، فراجع.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست