نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 432
ثمّ قبض قبضة من حصى المسجد [فضمّها في كفّه] [1] ثم فتح كفّه عنها فإذا هي جواهر تلمع و تزهر، فقال: ما هذه؟ فنظرنا، فقلنا: [من] [2] أجود الجواهر.
فقال: لو أردنا الدنيا لكانت لنا و لكن لا نريدها.
ثمّ رمى بالجواهر من كفّه، فعادت كما كانت حصى.
و رواه الصفّار في بصائر الدرجات: عن عمر بن عليّ بن عمر بن يزيد، عن عليّ بن الثمالي [3]، عن بعض من حدّثه، عن أمير المؤمنين- (صلوات الله عليه)- أنّه كان مع أصحابه في مسجد الكوفة، و ذكر الحديث بعينه.
و رواه المفيد في الاختصاص: عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد، عن علي بن ميثم التمار، عمّن حدّثه، عن أمير المؤمنين- (صلوات الله عليه)- أنّه كان مع بعض أصحابه في مسجد الكوفة، فقال رجل، و ذكر الحديث بعينه. [4]
التاسع و السبعون و مائة الفهر الحجر الذي انقلب سفرجلة ثمّ الانقلاب تفّاحة ثمّ الانقلاب فهرا حجرا
293- السيّد المرتضى: قال: حدّثني الشيخ أبو محمد الحسن بن محمد ابن محمد بن نصر يرفعه إلى [أبي يعقوب بن إسحاق بن] [5] محمد بن أبان بن لاحق النخعي- رفع اللّه درجته- أنّه سمع مولانا الحسن الزكي الأخير- (عليه السلام)-