responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 390

مسرورين جميعا، ثمّ نهضت اريدك، فجئت فطرقت الباب، فقالت [لي‌] [1] عائشة: من هذا؟ فقلت: أنا عليّ. فقالت: إنّ النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- راقد، فانصرفت.

فلمّا [أن‌] [2] صرت إلى (بعض) [3] الطريق الذي سلكته رجعت، فقلت:

النبيّ راقد و عائشة في الدار، لا يكون هذا، فجئت فطرقت الباب، فقالت لي:

من هذا؟ قلت (لها) [4]: أنا عليّ، فقالت: إنّ النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- على حاجة، فانصرفت مستحييا، فلمّا انتهيت إلى الموضع الذي رجعت منه أوّل مرّة وجدت في قلبي ما لا أستطيع عليه صبرا، و قلت: النبيّ على حاجة و عائشة في الدار، فرجعت فدققت الباب الدقّ الذي سمعته، فسمعتك يا رسول اللّه و أنت تقول لها: أدخلي عليّا.

فقال النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- [أبي اللّه‌] [5] إلّا أن يكون (هذا) [6] الأمر هكذا، يا حميراء ما حملك على هذا؟!

فقالت: يا رسول اللّه اشتهيت ان [يكون‌] [7] أبي يأكل من [هذا] [8] الطير.

فقال لها: ما هو بأوّل ضغن بينك و بين عليّ، و قد وقفت (على ما في قلبك) [9] لعليّ- إن شاء اللّه- لتقاتليه. [10]


[1] من المصدر و البحار.

[2] من المصدر.

[3] ليس في البحار.

[4] ليس في البحار.

[5] من المصدر، و في البحار: أبيت.

[6] ليس في المصدر و البحار.

[7] من المصدر و البحار.

[8] من المصدر.

[9] ليس في المصدر.

[10] في المصدر: لتقاتلنه، و في البحار: لعليّ إنّك لتقاتلينه.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست