نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 370
عليّ بن أحمد بن الحسين بن سليمان القطّان، قال: حدّثنا الحسن بن جبرئيل الهمداني، قال: أخبرنا إبراهيم بن جبرئيل، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه الجرجاني [1]، عن نعيم النخعي، عن الضحّاك، عن ابن عبّاس، قال: كنت جالسا بين يدي رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- ذات يوم و بين يديه عليّ بن أبي طالب و فاطمة و الحسن و الحسين- (عليهم السلام)- إذ هبط عليه جبرئيل- (عليه السلام)- و بيده تفّاحة [2] فحيّا بها النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- و حيّا بها [النبيّ عليّا فتحيّا بها] [3] عليّ- (عليه السلام)- و ردّها إلى النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-.
[فتحيّا بها النبيّ و حيّا بها الحسن- (عليه السلام)- و قبّلها و ردّها إلى النبيّ، فتحيّا بها النبيّ و حيّا بها الحسين- (عليه السلام)- فتحيّا بها الحسين و قبّلها و ردّها إلى النبيّ، فتحيّا بها النبيّ] [4] و حيّا بها فاطمة- (عليها السلام)- فقبّلتها و ردّتها إلى النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- [فتحيّا بها النبيّ ثانية، و حيّا بها عليّا] [5] فتحيّا بها عليّ- (عليه السلام)- ثانية.
فلمّا همّ أن يردّها إلى النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- سقطت التفّاحة من أطراف أنامله، فانفلقت بنصفين، فسطع منها نور حتى بلغ سماء الدنيا، و إذا عليه سطران مكتوبان: بسم اللّه الرحمن الرحيم هذه تحيّة من اللّه عزّ و جلّ إلى محمّد المصطفى و عليّ المرتضى و فاطمة الزهراء و الحسن و الحسين سبطي رسول اللّه، و أمان لمحبّيهم يوم القيامة من النار. [6]
[1] الظاهر أنّه محمد بن عميرة، أبو عبد اللّه الجرجاني، نزيل هراة. «سير أعلام النبلاء».