نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 363
السابع و العشرون و مائة العنب النازل للنبيّ و الوصيّ- صلّى اللّه عليهما و آلهما-
232- الشيخ في أماليه: قال: أخبرنا محمد بن عليّ بن خشيش [1]، قال:
حدّثنا أبو الحسن عليّ بن القاسم بن يعقوب بن عيسى بن الحسن بن جعفر ابن إبراهيم القيسي الخزّاز [إملاء] [2] في منزله، قال: حدّثنا أبو زيد محمد ابن الحسين بن مطاع المسلمي إملاء، قال: حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن حسن [3] القوّاس خال ابن كردي، قال حدّثنا محمد بن مسلمة الواسطي [4] [قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة] [5]، قال: حدّثنا ثابت، عن أنس ابن مالك، قال: ركب رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- ذات يوم بغلته فانطلق إلى جبل آل فلان، و قال: يا أنس خذ البغلة و انطلق إلى موضع كذا و كذا تجد عليّا جالسا يسبّح بالحصى فاقرأه منّي السلام، و احمله على البغلة، و ائت به إليّ.
قال أنس: فذهبت فوجدت عليّا- (عليه السلام)- كما قال رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فحملته على البغلة، فأتيت به إليه، فلمّا أن نظر [6] رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- قال: السلام عليك يا رسول اللّه. قال: و عليك السلام يا أبا الحسن، (اجلس) [7] فإنّ هذا موضع قد جلس فيه سبعون نبيّا مرسلا، ما جلس فيه من الأنبياء أحد إلّا و أنا خير منه، و قد جلس في موضع كلّ نبيّ أخ له ما جلس
[1] و هو على ما في المصدر: محمد بن علي بن خشيش بن نصر بن جعفر بن إبراهيم التميمي.
[4] هو محمد بن مسلمة بن الوليد: المحدّث المعمّر، أبو جعفر الواسطي، الطيالسي، ولد سنة: 178، و حدّث ببغداد عن يزيد بن هارون، و توفّي سنة: 282. «سير أعلام النبلاء».