نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 325
نصيب، و أمّا الاخرى فالعلم أنت شريكي فيه.
فقلت: أصلحك اللّه كيف كان يكون شريكه فيه؟ قال: لم يعلّم اللّه محمدا علما إلّا و أمره أن يعلّمه عليّا.
و رواه محمد بن الحسن الصفّار: عن محمد بن الحسين و يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن عبد اللّه بن سليمان، عن حمران، عن أبي جعفر- (عليه السلام)- و ذكر الحديث إلى آخره. [1]
206- عنه: عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر- (عليه السلام)- قال: [نزل] [2] جبرئيل- (عليه السلام)- على رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- برمّانتين من الجنّة فأعطاه إيّاهما، فأكل واحدة و كسر الاخرى بنصفين، فأعطى عليّا نصفها فأكلها، فقال:
يا عليّ أمّا الرمّانة الاولى التي أكلتها فالنبوّة ليس لك فيها شيء، و أمّا الاخرى فهو العلم فأنت شريكي فيه. [3]
207- و عنه: عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن عبد الحميد [4]، عن منصور بن يونس [5]، عن ابن اذينة،
[1] الكافي: 1/ 263 ح 1 و عنه مرآة العقول: 3/ 134 ح 1 و الوافي: 3/ 604 ح 1175، البصائر: 292 ب 11 ح 1 و عنه البحار: 40/ 210 ح 6 و عن البصائر أيضا: 293 ح 4 بسند آخر عن أبي جعفر- (عليه السلام)-.