نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 323
فسمّاني أحمد لتحمدني أمّتي، و أمّا عليّ فاللّه العليّ سمّاه عليّا. يا أنس كما حجبت عنّي عليّا ضربك اللّه بالوضح، و كان أنس لا يدخل المسجد بعد الدعوة إلّا مبرقع الوجه. [1]
204- و من طريق المخالفين ما رواه موفّق بن أحمد، قال: أخبرنا القاضي الشيخ الزاهد الحافظ أبو الحسن عليّ بن أحمد العاصمي الخوارزمي، أخبرنا القاضي الإمام شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ [2]، أخبرنا والدي أبو بكر أحمد ابن الحسين البيهقي [3]، أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد بن علي الروذباري [4]، أخبرنا أبو بكر محمد بن هرويه بن عبّاس بن سنان الرازي، أخبرنا أبو حاتم الرازي [5]، حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، حدّثنا إسماعيل الأزرق [6]، عن أنس بن مالك، قال:
اهدي لرسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- طير (من السماء) [7]، فقال: اللهمّ ائتني بأحبّ الخلق إليك يأكل معي من هذا الطير، فقلت: اللهمّ اجعله رجلا من الأنصار، فجاء عليّ- (عليه السلام)-، فقلت: إنّ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- على حاجة.
قال: فذهب. قال: ثمّ جاء، فقلت: إنّ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-
[1] لم نعثر على المناقب الفاخرة، و ما وجدنا الحديث بهذه الألفاظ في كتب الحديث، إلّا انّه مضبوط من حيث السند و متواتر معنى لأنّ حديث الطير لم ينكره أحد من المسلمين.
[2] أبو علي إسماعيل بن أبي بكر البيهقي الخسروجردي الشافعي نزيل خوارزم و بلخ، توفّي سنة: 507. «سير أعلام النبلاء».
[3] أبو بكر أحمد بن الحسن بن علي بن موسى الخسروجردي البيهقي، سمع من أبي علي الروذباري، و روى عنه ابنه إسماعيل بن أحمد، مات سنة: 458. «سير أعلام النبلاء».
[4] هو الحسين بن محمد بن محمد بن علي بن حاتم الروذباري، روى عنه البيهقي، مات سنة: 403 بالطابران. «سير أعلام النبلاء».
[5] هو محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران أبو حاتم الرازي، المتقدّم ذكره في ح 63.
[6] هو إسماعيل بن سلمان بن أبي المغيرة الأزرق التميمي الكوفي، روى عن أنس، و روى عنه عبيد اللّه بن موسى.